ما الذى خافوا منة وامناة (موضوع من قلبى كتبتة)

السلام عليكم ورحمة الله

ان الحمد لله احمدة واستعين بة واستغفرة ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسئات اعمالنا انة من يهدة الله فلامضل لة ومن يضلل فلن تجد لة وليا مرشدا اما بعد روحى الفداء لمن اخلاقة شهدت بانة خير مبعوث من البشر صلى عليك الله يا علم الهدى وعلى اصحابك واهل بيتك الكرام

لا يخفاكم ان الجراح فى امتنا قائمةوفى انفسنا باقية ظاهرة
ولكن اى جرح ............ جرح الفؤاد لة أسى يطببة وما لجرح قناة الدين من أسى
ما يصيب الامة الان من غثائية شديدة وتخلف عن ركب الحضارة ايما تخلف حتى ان الامة الان اصبحت توالى وتعادى من اجل كرة القدم واصبح يتكلم فيها الرويبضة يحكموننا كاننا قطيع غنم نساق سوقا ولم يعد لاهل العلم عندنا مكانة الا لقيل منهم ممن داهنوا الحكام وضللوا العوام وكان همهم جمع الحطام فاصبحنا فى اذناب الامم يقتل بعضنا بعضنا ونعادى بعضنا البعض من اجل التفاهات وتقاعسنا ايما تقاعس حتى اصحاب الدعوات شغلهم شاغل الدنيا وابتعدوا واثروا الراحة على التعب والنوم على اليقظة والخمول على الجد وما عاد فى الامة رجال كالاوائل ولا حتى اشباهم وتشبهنا بالكفار تارة والملحدين تارة نقول نريدها قومية او عربية او اشتراكية او علمانية ولم نعد نسمع كلمة اسلامية
واصبح كل منتسب للاسلام يشار الية باصبع التطرف والغلو ويقال عنة ارهابى

كل هذة الخواطر اوجعتنى ايما وجع ووالله لقد ابكتنى بكاءا شديد حتى انى لم اخرج من بيتى ليومين فقررت انابكى لحالنا كما بكى الاولون

فاسمع هداك الله ورعاك الى سيرهم علك تبكى حالنا فيشفع لك بكاءك
وحتى لا اطيل ابدا بكلمة جميلة ولو انصفت لكتبت بماء الذهب للحسن البصرى يقول فيها (ان المؤمن يصبح حزينا ويمسى حزينا ولا يسعة غير ذلك لانة بين خوفين بين ذنب قد مضى لا يدرى ماذا يصنع الله فية وبين اجل قد بقى لا يدرى اى المهالك ستاتى علية )
وعلى هذا عاش رسول فهذة الكلمة انما هى مستوحاة من حياة النبى واصحابة والتابعين من بعدهم باحسان نعم رسول الله يصبح حزينا ويمسى حزينا يخااااااااااااااف الذنوب وهو الذى غفر لة ما تقدم من ذنبة واتاخر ولما لا فقد خرج الشيخان البخارى ومسم فى صيحيها حديثا يقول انس خطبنا رسول الله صلى الله علية وسلم فقال
(لو تعلمون ما اعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا وما تلذذتم بالنساء على الفرش)
ولا نزال فى غمرة الدنيا نضحك مع من يضحك ولا تبكينا غير صغائر الامور وحقيرها

بل كان صلى الله علية وسلم اذا صلى بالناس سمع لصدرة ازيز كازيز المرجل
وكان صلى الله علية وسلم كما فى حديث عائشة يبكى حتى يبل الارض من تحتة
ويذهب رجل الى فاطمة رضى الله عنها ليخبرها بحال ابيها صلى الله علية وسلم وقد اصابة التعب فيقول ادركى رسول الله فتهرع الية فتظر الية فحينما ترى وجهة وقد شحب واصفر فتبكى لحال النبى فسيكى رسول الله حين يرى ابنتة تبكى فتقول يا رسول الله مايبكيك
فيقول حال امتى يا فاطمة لقد اطلعنى جبريل على ابواب جهنم فرايت اعلى ابوابة اصحاب الكبائر من امتى فبكيت لذلك

بكى حتى اصفر لونة ونحن لم نبكى بل ويقول صلى الله علية وسلم فأنا آخذ بحجزكم عن النار، وأنتم تقحمون فيه" هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه البخاري ومسلم رحمهما الله . وفي رواية: "أنا آخذ بحجزكم عن النار : هلم عن النار، هلم عن النار، فتغلبوني، فتقتحمون فيها" صححها الألباني في صحيح الجامع.

يا الله وانت تقحمون فيها فهل من باكى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وجاء من بعدة صحابتة يسيرون على هذا النهج فلقد عاش ابو بكر رضى الله عنة على البكاء حتى انة كان اذا صلى لا يدرون من اى السور يقرا من بكاءة ونحيبة
ولما حضرتة الوفاة كان يبكى رضى الله عنة فدخلت علية بنتة عائشة رضى الله عنها وقالت
لعمرك ما يغنى الثرا عن الفتى اذا حشرجت نفس وضاق بها الصدر
فبكى وقال لا تقولى هذا بل قولى وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منة تحيد ثم اوصى ان يراجع عمر مالة فراجعة عمر فوجدة قد عاش على الجريش والقديد بعد ان كان اغنى تجار مكة ولم يترك فى بيتة الا ست دراهم فقال يرحمك الله يا ابا بكر لقد اعييت الخلفاء من بعدك
وجاء عمر من بعدة يقتفى اثرة ويسير قصا على نعال صاحبية فلما قتل وحضرتة الوفاة دخل علية بن عباس فقال لة ابشر يا امير المؤمنين فلقد اسلمت حين كفر الناس وجاهدت مع رسول الله حين خذلة الناس وقتلت شهيد ومات رسول الله وهو عنك راض ولا يختلف عليك رجلين من المسلمين
فقال لة عمر اعد مقالتك فاعادها بن عباس
فبكى عمر وقال انما المغرور من غررتموة والله لو ان لى ما طلعت علية الشمس وغربت لافتدى بة من هو المطلع لافتديت
ولما وضع عبدالله بن عمر راس ابية على رجلها قال انزلها على الارض فانها راس مليئة بالذنوب
وان بن عباس يرى تحت عينية مثل الشراك البالى من كثرة البكاء
وكان نبى الله داوود يشرب من كوب الماء فيذكر ذنوبة فيبكى حتى يملا الكوب ثانية
وكان يحيى بن زكريا يبكى حتى اخذت الدموع مجرا تحت عينية فاشفق علية ابوة وقال لة انى سالت الله ولدا تقر بة عينى
فقال يحيى (يا ابتى ان جبريل اخبرنى (ان بين النار والجنة واد لا يقطعة الا كل بكاااااء )
وانما سمى سيدنا نوح نوحا من كثرة نياحة وتضرعة لله ولما عاتبة ربة فقال يا نوح انى اعظك ان تكون من الجاهلين
بكى حتى كان يرى تحتة امثال الجداول من البكاء
وكان احد التابعين وهو الربيع بن خيثمة تلميذ بن مسعود يبكى النهار والليل ويبكى بكاءا شديدا حتى قالت امة انه سيموت وقالت لة يا بنى اقتلت قتيلا فقال نعم قالت والله لو راك اهلة لسامحوك فقال يا امى قتلت نفسى
وكان ابن مسعود يقول لة يا ربيع لو راك رسول الله لاحبك

وبكى سعيد بن جبير حتى عمى وكان سفيان لما اعتاد البكاء كان يبكى وهو نائم وكان يقوم من نومة ويقول النار النار وكان يقرا ام يحسبون انى لا نسمع سرهم ونجواهم ويبكى

وكان عمر بن عبد العزيز يقلب يدية فى النار ويقول اتقى الله يا عمر ألك على هذا صبر
وكان العلاء بن زيادة يبكى حتى ذهب بصرة وكان احدهم اذا سمع الاذان بكى وراءو كان النهر يجرى فى عينية وكان كعب الاحبار يقول اتمنى ان يكون لى مثلى ذهبا وارزق البكاء

بل والعجب هارون الرشيد مع انة ملك الدنيا ومتعها الا ان انة كان حاجا مجاهدا لا كما يصورة الاعلام الفاسد هذا الاعلام الذى نوالى ونعادى من اجلة الان
روى ابن حبان في روضة العقلاء ..باسناده الى ابي العتاهيه قال:دخلت على هارون امير المؤمنين فلما بصر بي قال ابو العتاهيه ؟قلت ابو العتاهيه ’قال اللذي يقول الشعر ؟قلت الذي يقول الشعر..قال :عظني بابيات شعر واوجز فأنشدته:
لاتأمن الموت في طرف ولا نفس..................................ولو تمنعت بالحجاب والحرس
واعلم بان سهام الموت قاصدة...................................لكل مدرع منا ومترس
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها؟...............................ان السفينة لاتجري على اليبس
قال :فبكى هارون الرشيد
وكان الناس فى عهد الرشيد كانهم فى اعراس
و دخل أبو العتاهية على الرشيد حين بنى قصره، وزخرف مجلسه، واجتمع إليه خواصه،

فقال له: صف لنا ما نحن فيه من الدنيا فقال:

عش ما بدا لك آمناً .:. في ظلّ شاهقة القصور

فقال الرشيد: أحسنت، ثم ماذا؟ فقال:

يسعى إليك بما اشتهيــت لدى الرواح وفي البكور

فقال: حسن، ثم ماذا؟ فقال:

فإذا النفوس تقعقعت .:. في ضيق حشرجة الصدور

فهناك تعلم موقناً .:. ما كنت إلاّ في غرور

فبكى الرشيد بكاء شديداً حتى رُحِم، فقال له الفضل بن يحيى: بعث إليك المؤمنين

لتسره فأحزنته، فقال له الرشيد: دعه فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا عمى .

ووالله هذا قطر من بحر من سيرهم مما خافوا منة وامناة نحن وما اردت ان ازيد حتى لا يمل القارىء ومعى والله الزيادة فاسال الله ان ينفع بها نفعا وان يرحمنى واياكم
وما كان من توفيق فمن الله الجليل وما كان من خطا فمنى ومن الشيطان
اخوكم طويلب علم

حق قول حبيبنا المصطفى حين قال(عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشيه الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله)...........فوالله يا اخى ما يملا قلبى حزنا حين ترى شبابنا يبكون لا من قران او درس انما يبكون من اغنيه او فراق العشيق او فيلم مؤتر..................يااااااااااالله اصلح فساد قلوبنا فنحن اضعف من الضعف............زادى قليل ما اراه مبلغى........اللزاد ابكى ام لطول طريقى.........جزيت خيرا اخى على موضوعك وربنا يجعله فى ميزان حسناتك.........اخوك فى الله رياض الجنه

[list=1][*]

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا اخى رياض الجنة على تعليق الجميل ووالله فعلا الكلام دة كلة من قلبى لدرجة وان بالقية للشباب فى درس الجمعة عندنا لم املك عينى من البكاء ومنهم والله من بكى

فعلا والله يا جماعة نفسى نحس بواقع الامة نفسى ننزل نشوف الشباب هنلاقى الدنيا عششت فى قلبهم
ربنا يصلح احوالنا يارب
وجزيت خيرا اخى

الهم انا نسألك ايمانا صادقا وان اردت بالناس فتنة فقبضنا اليك غير مفتونين ما الذى خافوا منة وامناة (موضوع من قلبى كتبتة) Icon_eek