الجدار الفولاذى ......... هل نحن الطالمون ام المظلومون

]
كتب

طويلب علم
بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله لقد خرجت علينا الموسسه الدينية الرسمية وهى الازهر الشريف بفتوى ليست غريبة وانما هى وليده اختها فبعد ان افتى شيخ الازهر باان النقاب عاده وليس من الدين ولن يكون هذا موضوعنا فقد رد عليه العلماء بما فيه الكفاية اتى الازهر مرة ثانية ليفتى فى جواز بناء الجدار العازل وقالوا من
اقتطع شبرا من حق اخية طوق به فى نار جهنم فجعلوا اهلنا فى فلسطين من اصحاب جهنم او من الظالين ونحن المظلمون فعند ئذ وقفت مع نفسى وقفة هل نحن الظالمون ام المظلمون ولكم هالنى هذا العنوان الذى خطف نظرى حين رائت على احد المواقع مقال بعنوان دفع الالتباس فى رأى شيوخ الدعوه السلفيه من حماس فقرأت الموضوع فاذا وجدتهم يصفونهم انهم الضلال والانحراف وليسوا جميعا فااكثرهم كذلك فوقفت وقفة مع نفسى اذا كان الازهر يتهم اهل فلسطين بالظلم وعلماء السلفية يتهمونهم حماس بالضلال والاخوان موقفهم من القضية معلوم وهى نصرة اهل فلسطين فعند ئذ وجدت خلاف بين اهل العلم فقلت لمن احتكم هل للازهر ام لعلماء السلفية ام للاخوان ...........
فقلت الحكم لله ورسولة ومن بعده سلفنا الصالح وقد سمعت كلمة من فضيله الشيخ محمد حسين يعقوب يقول فيها ان شاء الله لنا ان نكتب العقيدة سنكتب فيها ان اللحية واجبه .... فقلت انا فى نفسى حق فلسطين يندرج تحت احكام الفقة الخلافيه التى يجوز ان نختلف فيها ام فى العقيدة التى لا يجوز لمسلم ان يختلف معنا فيها ان لن احدد حق فلسطين فى اى ركن من هولاء تركنا لكم الاجابة ............
فلسطين ام اللحية وانا لن اقلل من اللحية ............
وتذكرت حين ذاك قول ابن عمر حين نظرا الى الكعبة وقال ما اعظمك وما اعظم حرمتك ولا المسلم اعظم حرمة منك وقوله صلى الله عليه وسلم لأن تهدم الكعبة حجر حجر اهون عند الله من دم امراء مسلم .... وقرأنا فى السيرة ان النبى صلى الله عليه وسلم ارسل جيش لقتال الروم وما ادراك ماالروم اعتى قوة على وجه الارض انذاك .فى غزوة حنين اتعلمون لماذا ..... لانهم استحلوا دم رجل مسلم
هل ظلمنا فلسطين ام هم الظالمون
حينذاك تذكرت قولة سفيان الثورى حين ساله رجل انه يصنع ملابس للظالمين فقال انا ممن ينطبق عليهم قول الله ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسهم النار اانا ممن ركن فقال له سفيان. لا الذى ركنه هو الذى اعطاك الابرة اما انت من الظالمين انفسهم ......
كم مرة وقفنا مع اليهود ضد فلسطين هل نحن ممن ركنا ام ممن ظلمنا ام ندعى اننا المظلمون......
وتذكرت قوله سعيد ابن المسيب حين ساله الحاجب الذى كان يقف على زنزانتة فقال له انما اطيع امر السلطان فيك ( انا عبد المأمور)
فهل انا من اعوان الظالمين فقال له ... لا ......... اعوان الظالمين من صنع لهم ملابسهم او باع لهم احزيتهم اما انت فمن الظالمين انفسهم
بل تعالى الى الادهى من ذلك لما كتبت الصحيفة الجائرة الظالمة التى حبست النبى صلى الله عليه وسلم فى شعب ابى طالب قال بعض المشركين وقد استنكروا الظلم واستقبحوه وقالوا والله لا نأكل الطعام ولا نشرب الشراب ولا نلبس اللباس وبنى هاشم فى الشعب محاصرون والله لا نقعد حتى تشق الصحيفة .....هذة اخلاق الكفار فياليت لنا مثلها
ولنفترض جدلا انهم ظلمونا اين انتم يا علماء الازهر من قولة صلى الله علية وسلم انصر اخاك ظالما او مظلوما
بل لما صلب سيدنا خبيب بن عدى من قبل طواغيت قريش لم ينسى الايجابية المعهودة التى رباها عليهم النبى صلى الله علية وسلم فرفع يدة
الى السماء داعيا اللهم احصهم عددا واقتلهم بدا ولا تغادر منهم احد ........... وسؤالى لك متى كان اخر يوم دعوت فية لاخوانك او دعوت على الظالمين ....................هل لازلت تعتفد اننا مظلومين ام اننا الظالمون وان كنت تعتقد انك لا هذا ولا ذاك فانك فعلت اكبر جريمة لن يسامحك التاريخ بسكوتك او بسلبيتك هذة
اين المعتصم
اين المعتصم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما ثم معتصم يغيث من استغاث بة وصاح
ذبحوا الصبى وامة وفتاتها ذات الوشاح
وعدوا على الاعراض فى انتشاء وانشرا ح
يالف مليون واين هم اذا دعت الجراح
ماثم معتصم يغسث من استغاث بة وصاح
لما قيل لام صهيب (خنساء فلسطين )انتى الخنساء قالت خنساوت فلسطين كثر فقيل لها لقد فقدت اربع من ابناءك قالت لا والله مافقدتهم بل ادخرتهم عند الله والله ما ربيتهم الا لذلك
ايها المسلمون الحرب حرب عقيدة
ولك من اقوالهم يقول مناحم بيجن رئيس الوزراء الاسرءيلى الاسبق ايها الاسرائيلون لا يجب ان تشعروا بالشفقة حتى تقضوا على عدوكم ولا عطف ولا رثاءحتى ننتهى من ابادة مايسمى الحضارة الاسلامية التى سبنى على انقادها حضارتنا ................... لا تعليق
ويقول ايضا لا سلام لشعب اسرائيل ولا لارضها حتى ولا للعرب ما دمنا لم نحرر ارضنا بعد حتى ولو وقعنا معاهدة الصلح
يقول احد وزراء اسرائيل لو كان الامر بيدى لركبت دبابتى من اورشاليم (القدس) وما توقفت حتى كراتشى
يقول ليفى اشكول انه على استعداد ان يقابل اى مسئول عربى فى اى مكان فى العالم وفى اى وقت ولكنه يوكد فى الوقت ذاتة ولن يتنازل عن اصبع واحد من ارض اسرائيل ولن يسمح للاجىء واحد بالعوده
يقول الحاخام اشلومرغرين سنخوض صراعأ حادا من اجل اعاده الهيكل وازاله المساجد بما فيها المسجد الاقصى
والله غيرها من الاقوال كثير وكثير لاحصر لها ان شئت راجع كتاب صراعنا مع اليهود بين الماضى والمستقبل لمحمد ماضى
لماذا زهدنا فى هذا

لقد ارسل عبدالله بن المبارك الى الفضيل بن عياض من ساحات المعركة قائلا له
اياعابد الحرمين لو ابصرتنا
لعلمت ان بالعبادة تلعب
من كان يخضب خده بدموعه
فلحومنا بدمائنا تتخضرم
ريح العبير لكم ونحن عبيرنا
رهج السنابك والغبار الاطيب

وفى الختام معى اربعين حديث من احاديث النبى صلى الله عليه وسلم يبين فضل الجهاد الذى هو الحل بما نحن فيه والذى زهدنا فيه واليك حديث واحد اختم به

رواة مسلم فى صحيحه من حديث ابى هريرة انه صلى الله عليه وسلم قال من مات ولم يغزوا ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من شعب النفاق ....
وفى الختام اقول انه ماكان من توفيق فمن الله الجليل وماكان من خطا او سهو او نسيان فمنى او من الشيطان واسأل الله ان يرفع عنا سلبية قد استحكمت فينا والسلاااااااااااااام[/font]

جزاك الله خيرا اخى الكريم
صدقت يااخى فى قولك (الحرب حرب عقيدة)
فاذا تاملنا الاحداث ومجرياتها سنجد المسلم محارب من جميع الجهات وفى مشارق الارض ومغاربها
طالما نحلم بتحرير فلسطين ونحن موقنين بالنصر الموعود ونتكاسل عن الجهاد منتظرين ذلك الوعد
ونسينا ان فلسطين تحررت مرتين قبل ذلك على يد الفاروق عمر ابن الخطاب وعلى يد صلاح الدين الايوبى فما المانع ان يكون هناك تحرير ثالث غير الذى ننتظره؟
نسينا ديننا واهملناه واصبحنا اوهن الامم بعد ماكنا اعظمها ولاحول ولاقوة الا بالله
اما اننا خذلنا اخواننا واصبحنا ضدهم ولسنا معهم فانت والجميع يعرف ان الشعب المصرى مع اخوانهم بقلوبهم وليس بايديهم ان يفعلوا شيء سوى ذلك..ولكن الامل موجود والحل معروف لدى الجميع وهو اصلاح النفس اولا يقول الله تعالى فى محكم اياته(ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم) صدق الله العظيم

فعلاالنجاح والفوز من عند الله

فالإيمان بالامه يا خوانى وسبحان الله الجدار الفولازى ده شوية مطر

زلزلوه من مكانه سبحان الخالق له ملكوت السموات والارض

فلابد لكى تنهض امتنا علينا ان كل واحد فينا يبدأ بنفسه

بارك الله فيكم جميعا .